1- إذا ناداك زوجك وهو غضبان اجيبي بسرعة فالإجابة السريعة كطفاية الحريق لنار الغضب
2- لا تقولي نعم وتكتفي قولي نعم حبيبي.. نعم قلبي .. نعم حياتي أو أي صفة تعلمين أنها تروق له ثم أردفيها ( تأمر بشيء ؟ أو أؤمر )
3- إذا كنت تعلمين أنه غير محق في غضبه لا تناقشيه في وقت الغضب مطلقاً
4- واذا كان محق ولو في جزء واحد من الموضوع فقولي له ( عندك حق ) وهزي رأسك بالموافقة .
5- إذا كان يتكلم وهو غاضب فلا تقومي بدور المرآة العاكسة وتبادليه الكلمة بمثلها ( هكذا تبدين متحدية ) بل كوني إسفنجة ناعمة عالية الامتصاص وسوف تجدين أثر كبير بعد ذلك في امتنانه لك ( بطريقته ) على موقفك الرائع من غضبه وتذكري ثواب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس وان الله يجب المحسنين فكوني منهم
6- امدحيه .. المدح يوقف مسيرة الغضب ( أنت محق .. ما قصرت .. عداك العيب .. أنت دائماً رجل رائع )
7- اذا وجدته متعصباً ومستمر في غضبه فاعلمي أنه يعاند بعض الشيء ولكن كوني على ثقة أن وتيرة الغضب هدأت كثيراً من طيب تعاملك فكوني مطمئنة لما قمتي به تجاهه ، وأنه سيهدأ أسرع فقد يتمسك بعض الرجال بالغضب ظاهريا حفاظاً على هيئته وهيبته ولكنه مجرد تظاهر لن يطول .
8- الزوجة المحبة تحفظ كبرياء وكرامة زوجها فاظهري تعظيمك لغضبه فالرجل الحقيقي لا يغضب إلا للأشياء الجادة
سؤال يتكرر على أذني : كيف أكون عالية الامتصاص وأنا عصبية نارية ماذا أفعل ؟
أختري أن تكوني عالية الامتصاص إختيار حر أولاً ( فردود أفعالنا هي محض اختيارنا ولا تحدث أوتوماتيكياً كما كنت تظنين )
دربي خيالك وتخيلي نفسك وأنت ناجحة ومتوفقة وسعيدة وحكيمة في إدارة مواقفك مع زوجك .. الله .. جميلة .. هادئة .. معجب هو بك كثيرا .. تبدين رائعة .. بالك مرتاح .. عشك هادئ.. هذه الصورة الحلوة ثبتيها في ذهنك ثم ( شووووووت لقطة بالكاميرا )
والآن رددي التوكيد التالي واستشعري أثره في نفسك ( أنا حكيمة وهادئة كثيرا ومستمتعة بحياتي العائلية ) واستدعي الصورة الجميلة السابقة التي ألتقطتها كاميرا مخيلتك وابتسمي .
السؤال الأحتياطي : وإذا اخفقت يا دكتورة .. ماذا أفعل ؟
الجواب : أعيدي المحاولة بكل تفاؤل .
ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !
0 التعليقات:
إرسال تعليق