اولادي بيدوخوني عشان يصحوا الصبح للمدرسة...ايه الحل؟؟؟؟؟



«هيا استيقظ سوف تتأخر على المدرسة»، « هيا ارتد ملابسك»، «أنهِ فطورك سوف تتأخر على المدرسة»... تبدو هذه العبارات وغيرها أنشودة صباحية ترددها الأم على مسامع طفلها قبل ذهابه إلى المدرسة، وهو لا يأبه لما تقوله ويأخذ وقته في النهوض من السرير، وارتداء ملابسه و تناول فطوره وقد يتسمر أمام التلفزيون لمشاهدة برنامجه المفضّل.
من الطبيعي أن يتصرف الطفل على هذا النحو لأنه لا يفهم المعنى المجرد للوقت، فالقول له مثلاً «سوف نغادر بعد ربع ساعة» لا يعني له شيئاً، خصوصاً إذا كان يذهب إلى المدرسة أو الحضانة للمرة الأولى.
ففي سن الخمس سنوات يكون اللعب وعالم الخيال من أولويات الطفل، فهو يهتم بإنهاء سباق سياراته الصغيرة أكثر من اهتمامه بأن ينهي وجبة فطوره.
وقد يعمد بعض الأطفال إلى المماطلة أو الإهمال كي يلفت انتباه والدته، فكلما كبر الطفل تزداد حاجته إلى حنان الراشدين وعطفهم، ليشعر بالأمان قبل مواجهة العالم الخارجي.
 1الإلتزام بطقس محدد للذهاب إلى الفراش
من المعلوم أن الطفل فوق الرابعة يحتاج من 12 إلى 14 ساعة نوم، لذا من الضروري أن يذهب إلى فراشه باكرًا خصوصًا خلال الفصل المدرسي الذي يتطلب من التلميذ الإستيقاظ باكرًا.
فالذهاب إلى الفراش متأخرًا يجعل الطفل كسولاً عند الاستيقاظ صباحًا وبالتالي يؤخر كل طقوسه الصباحية، وقد لا يتمكن من تناول فطوره لأن عليه أن يكون في المدرسة في ساعة محدّدة، كما أن قلة النوم تفقده تركيزه بسرعة في المدرسة وقد يتصرّف بشكل سيئ لأنه يشعر بتوتر.
لذا من الضروري كأول خطوة لإستيقاظ صباحي نشيط أن تلزم الأم أبناءها بوقت محدد للنوم يوفر لهم حاجتهم، وألا تتهاون في هذه المسألة مهما حاولوا إقناعها بأن الوقت لا يزال مبكرًا.
2 التحضير للمدرسة في المساء
يمكن الأم وأطفالها الإستعداد لليوم المدرسي التالي عند المساء.
كتوضيب كتبهم في الحقيبة وتحضير الثياب التي سيرتدونها، كما يمكن تحضير الأطباق على مائدة الفطور. فكلما كانت هذه الأمور جاهزة تمكنت الأم من تكريس معظم الفترة الصباحية لأطفالها.
3 الإستيقاظ قبل الأبناء
يمكن الأم الاستيقاظ قبل أطفالها بربع ساعة لإنهاء بعض الأشغال الصباحية كتحضير مائدة الفطور، أو ترتيب المنزل بهدوء.
وبهذه الطريقة تكسب مزيداً من الوقت للاهتمام بأطفالها قبل ذهابهم إلى المدرسة.
4 تكريس بعض الوقت للتحدث إلى الأبناء
يمكن الأم والأب معًا أن ينتهزا فترة الجلوس إلى طاولة الفطور لفتح حوار مع أطفالهما والإستماع إلى قصصهم الصغيرة، وماذا سيفعلون اليوم في المدرسة، وماذا يودون على مائدة الغداء، مما يشعر الأبناء بأنهم مهمون بالنسبة إليهما وأن إرسالهم إلى المدرسة أو الحضانة لا يعني أن والديهما يريدان التخلّص منهم.
أمّا إذا كانت الأم موظّفة، ففي إمكانها التحدّث إليهم عما تتوقعه منهم بعد عودتهم من المدرسة.
5 عدم تشغيل التلفزيون أثناء تناول الفطور
صحيح أن السماح للطفل بمشاهدة الرسوم المتحرّكة قبل الذهاب إلى المدرسة أمر جيد، ولكن المشكلة أن التلفزيون يحفزه على الغوص في عالمه الخيالي، إضافة إلى أنه يجعله يماطل في تناول وجبة فطوره، لذا يمكنالأم أن تسمح لطفلها بمشاهدة برنامجه التلفزيون بعدما يكون قد أنهى وجبة فطوره وارتدى ملابسه.
6 اللعب معاً
يمكن الوالدين أن يجعلا من فترة استعداد أطفالهما للذهاب إلى المدرسة فترة مرح. مثلاً يمكنهما أن ينشدا معهم أغنية أثناء ارتدائهم ملابسهم أو يجعلاهم يسابقون عقارب الساعة أثناء تنظيف أسنانهم، أو يمكن الأم أن تعلّق على الجدار لوحة كتب عليها بأسلوب طريف «إلى من لم ينه فطوره أو إلى الذي يشعر بالتوتر، حذار!».
فمن المهم أن تكون ساعة الخروج من المنزل عند الصباح، مليئة بالفرح كي يبدأ أفراد العائلة نهارهم بتفاؤل وسعادة.
7 ترك الأبناء ينظمون يوم العطلة الأسبوعي على طريقتهم
من الضروري أن يلتزم الأبناء النظام الذي تضعه أمه خلال الأسبوع المدرسي. ولكن يمكن السماح لهم خلال يومي العطلة الأسبوعية بتقرير النظام الذي يريدونه، فمثلاً يمكن الأم السماح لهم بتناول فطورهم أثناء مشاهدة برنامجهم التلفزيوني المفضل.
فالطفل في حاجة إلى مساحة من الحرية بعد أسبوع مدرسي ضاغط.
   

ساهم في نشر الموضوع ولك جزيل الشكر !

0 التعليقات:

إرسال تعليق